الاميره كروان
كان ياما كان، كان فى اميره
صغيره جميله اسمها كروان،
وهبها الله صوتا ساحرا،وقدره
عظيمه على الغناء
لكن كروان لم تكن تغنى الا
لاصدقائها وصديقاتها الاغنياء
اما الفقراء فكانوا يتجمعون كل
ليله، حول سور القصر
ليستمعوا الى اغانى كروان
المطربه التى يحبونها كل الحب
وذات ليله ، فوجئت كروان بصوتها
يحتبس
وعجزت عن الغناء عجزا تاما
وزارها الاطباء من مختلف
البلاد،ومن بينهم طبيب عجوز
قال لها، ان صوتك لن يعود ،الا اذا
شربت كوبا من عصير ثلاث ثمار
من ثمر شجره الفضه........
كانت شجره الفضه لا تنبت الا فى
بلاد الفضه
التى لايصل اليها المسافر الا بعد
اشهر واسابيع ومجهود وتعب
شديد
وظنت الاميره كروان ان اصدقائها
الاغنياء سوف يتسابقون الى
احضار بعض ثمار شجره الفضه.
لكن هؤلاء الاصدقاء الاغنياء خافو
من السفر الطويل،والتعب الشديد
واعتذروا الى الاميره كروان عن
القيام بهذه المغامره التى تعرضهم
لاخطار كثيره.
زاد حزن كروان واعلنت عن مكافأه
ماليه كبيره لمن يتطوع لاحضار
بعض ثمار شجره الفضه،
كان التلميذ سامى يحب اغانى
كروان حبا شديدا،
ففكر فى اى ان يغامر هذه
المغامره ويسافر الى بلاد الفضه،
استاذنسامى والديه ، وكانا
يحبان الاميره كما يحبها
فحمل بعض الطعام،وخرج متوجها
الى بلاد الفضه
ليحضر الى الاميره الغاليه
دوائها....
ظل سامى يسير، ويخترق
الغابات، ويتسلق الجبال ،
وهو يسال عن بلاد الفضه،حتى
وصل اليها بعد
ثلاثه اشهر،ذاق فيها ما ذاق من
تعب وعناء،
وجد سامى شجره الفضه، فقطف
بعض ثمارها ،
وعاد بها الى الاميره كروان وهو
سعيد فرحان
ارادت الاميره ان تعطى سامى
المكافأه الماليه الكبيره فاعتذر عن
اخذها
وقال لها: ان المكافأه التى اريدها
هى ان تسمح الاميره للفقراء ان
يسمعوا اغانيها الجميله....
عرفت كروان ان الفقراء يحبونها
وانهم اصدقاؤها الحقيقيون
فكانت تجلس كل ليله وتسمعهم
اغانيها الساحره
فيفرحون ويبتهجون..
خلصت الحدووووته[/center]